الأحد، 9 يونيو 2013

دكتوره باكينام الشرقاوي- مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية -عبر الفيس بوك

دكتوره باكينام الشرقاوي- مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية -عبر الفيس بوك:

أحيانًا عندما يصعب استيعاب الواقع وتزداد تعقيداته، نحتاج لفهمه والتعرف على الأبعاد الحقيقية للمشهد الراهن أن نسأل أنفسنا سؤال افتراضى رئيسى: ماذا لو؟

1- ماذا لو لم يتم حل مجلس الشعب 2012 قبل أيام من تولى أول رئيس مدنى منتخب؟

- الإجابة: كانت المرحلة الانتقالية ستكون أكثر سلاسة وأقل عنفًا وأخف توترا، ولكانت عملية كتابة الدستور لتسير فى مناخ أكثر هدوءا، ومن ثم ما كنا فى حاجة إلى السؤال التالى:

2- ماذا لو لم يصدر الإعلان الدستورى فى نوفمبر 2012 بعد إصرار بعض القوى على عدم الاستمرار في الجمعية التأسيسية الثانية؟

- الإجابة: لكنا الآن ما زلنا نبحث عن "التوافق" حول معايير تشكيل الجمعية التأسيسية الثالثة!!!!

هذا ليس تجاهلا لمجريات الواقع المتلاحقة بقدر ما هو محاولة لفهم أصل المشكلة. ألا يكون الاستقرار المؤسسى هو الذى يبنى قاعدة الاتفاق بين القوى السياسية داخل المؤسسات التشريعية المنتخبة أكثر من أن يكون "التوافق" السياسى هو القاعدة التى تنبنى عليها المؤسسات في مراحل التحول والانتقال.

الأشهر القليلة التى هى عمر مجلس الشعب المنحل – رغم تحديات البداية- كانت تُنبيء بأن النخب السياسية تكتسب الخبرات سريعًا وقادرة على الوصول إلى حلول وسط توافقية عابرة للانتماءات الحزبية.

إرادة الشعب تبنى المؤسسة التشريعية التى فى داخلها تتفاعل النخب السياسية مع بعضها البعض وفق قواعد الديموقراطية، فيتراكم بالتدريج والممارسة التوافق السياسى البناء المبنى على إعلاء المشترك مع الغالبية واحترام المُختلف حوله مع البعض.

في غضون أشهر قليلة قادمة سيذهب المصريون مجددًا لانتخابات برلمانية حرة نزيهة، فليكن مجلس النواب القادم فرصة لبناء توافقنا ولبنة جديدة فى الديموقراطية المصرية بعد ثورة 25 يناير العظيمة.
 
نرجوا منكم مساعدتنا فى نشر الصفحة بالضغط على الرابط التالى

للمزيد من الوجبات و اشهى الحلويات like و زوروا صفحتنا على الفيسبوك
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق